حقق فريق جنوى فوزا هاما وتاريخيا على ضيفه آسي ميلان بهدف نظيف في قمة الجولة الـ14 والتي أقيمت على ملعب لويجي فيراريس.
ويعد هذا الفوز هو الأول لجنوى على فريق ميلان في آخر 10 مواجهات بين الفريقين ليستمر أبناء جيان غاسبيريني دون هزيمة في 9 مباريات متتالية هذا الموسم وينفرد بالمركز الثالث في ترتيب الكالتشيو برصيد 26 نقطة وبفارق 6 نقاط عن روما صاحب المركز الثاني.
بدأت المباراة سلبية إلى حد كبير ولكن ركز فريق جنوى بتعليمات مدربهم المخضرم غياسبيريني على الركلات الركنية وهى سلاح جنوى الأقوى في هذا الموسم علما أيضاً أنها النقطة الأضعف في فريق ميلان والذي استقبل 5 أهداف من ركنيات هذا الموسم.
هجمات ميلان افتقدت للجودة والخطورة حيث لم يستطع ستفيان شعراوي أو كيسوكي هوندا من تسجيل أي خطورة على مرمى بيرين حارس جنوى المتألق فيما كان أخطر هجوم عن طريق الفرنسي جريمي مينيز والذي واصل لعبه الفردي طوال اللقاء.
وفي الدقيقة 32 استطاع لوكا أنتونيلي ظهير ميلان السابق من افتتاح التسجيل لجنوى برأسية متقنة وجدها دييغو لوبيز داخل الشباك.
ومن خطأ قاتل للظهير الكولومبي أرميرو كاد أليساندرو ماتري مهاجم ميلان المعار لجنوى أن يسجل في مرمى فريقه السابق إلا أن بونيرا أنقذ الكرة من على خط المرمى لينتهي الشوط الأول بتقدم جنوى بهدف نظيف.
والشوط الثاني كان مفاجئا حيث أن جنوى كان هو الطرف الأفضل طوال مجرياته ولم يتحسن أداء الميلان أبدا ولم يهدد مرمى بيرين بالشكل المطلوب بل أن هجمات جنوى كانت الأخطر والأكثر وكان بمقدور أصحاب الأرض إضافة أكثر من هدف سواء عن طريق بيروتي أو فالكي ولكن عاب كتيبة غاسبيريني الاستعراض بعض الشيء خلاء اللقاء حتى أطلق الحكم صافرة معلنا فوز جنوى بهدف نظيف وصعوده للمركز الثالث متفوقا على نابولي ومطيحا بميلان الذي تراجع إلى المركز السابع برصيد 21 نقطة.