سيطر مسلحو تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق بالكامل على ناحية المعتصم، التي تبعد 20 كيلومترا جنوب سامراء، بعد انسحاب القوات الأمنية الحكومية منها، بحسب مصدر أمني في قيادة عمليات سامراء.
وقال المصدر إنّ “مقاتلي التنظيم فجّروا مبنى الحكومة في الناحية وعدداً من منازل رجال الشرطة المحلية”.
وقتل خلال المواجهات أكثر من 20 جندياً عراقياً.
وفي الأنبار، أوضح مصدر رسمي أنّ “طائرة من دون طيار قصفت تجمعاً لمقاتلي التنظيم في جامعة الأنبار في منطقة التأميم غربي الرمادي، وكبّدتهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات”.
وقرّرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الإنقاذ الإنسانية العراقية المباشرة نصب مخيم متكامل للنازحين في ناحية الوفاء غربي الرمادي، كدفعة أولى، تعقبها دفعات أخرى بحسب الأهمية.
وقال رئيس وزراء إقليم كردستان العراقي نيجيرفان بارزاني، في تصريح، إنه “سيكون من المستحيل على قوات البيشمركة الكردية هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” من دون تسليحها بأسلحة ثقيلة”.
وكان بارزاني قد وقع الأسبوع الماضي خلال زيارة إلى بغداد اتفاقاً مهماً بشأن تقسيم النفط في إقليم كردستان، وإنهاء فترة من العداء مع الحكومة العراقية، استمرت لأكثر من عشر سنوات.
وينصّ الاتفاق على توحيد قوات البيشمركة مع الجيش العراقي في قتال تنظيم “الدولة الإسلامية”.