أكّد النائب جمال الجرّاح لصحيفة “الجمهورية” أنّه “لن يتدخّل مجدّداً في المفاوضات، لأنّ الحكومة تفاوِض في ملف العسكريين المخطوفين”، داعياً إيّاها الى “حسم موقفها سريعاً، والمقايضة لتحرير جنودنا، لأنّ هذا الملف دخل أفقاً مسدوداً نتيجة التعقيدات الأخيرة التي أدّت الى استشهاد البزّال، وكلّما تأخّرَت يصبح من الصعب حلّه”.
وفي وقتٍ يرتفع مستوى الاحتقان السُنّي – الشيعي بقاعاً على خلفية استشهاد البزّال، لفتَ الجرّاح الى أنّ “تيار “المستقبل” والفاعليات البقاعية تقوم بكلّ ما بوسعِها لاحتواء الفتنة”، مشيراً إلى “عدم وجود تنسيق مباشَر بين “المستقبل” و”حزب الله”، بل إنّ اتصالاتنا تشمل المرجعيات الشيعية الدينية في بعلبك والبقاع، لأنّ الفتنة ممنوعة”.