اعتبر عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب كامل الرفاعي انّه “في ظلّ الانقسام الحاصل داخل “هيئة العلماء المسلمين” وخروج قسم كبير من مشايخها، لم يعد للهيئة دور فاعل كما كان في السابق، وهي تحاول امام هذا الواقع اعطاء حالة معنوية لتحركاتها. لذلك، المبادرة التي أعلنت عنها هي مجرد عملية إعلامية تحاول من خلالها استغلال قضية العسكريين المخطوفين. ولن يكون للهيئة دور إيجابي في هذه القضية”، مشدّداً على انّ “الدور الايجابي هو للحكومة فقط ولرئيسها الذي يملك هذا الملف، ونعتقد انّ هذه هي الجهة الفاعلة التي من الممكن ان تصل الى نتيجة”.
الرفاعي، وفي حديث للوكالة “المركزية”، أكد انّ “قضية العسكريين معقّدة، لانّه منذ معركة عرسال وحتى اليوم عشنا حالة من التخبط الأمني والاعلامي، ولم يكن الملف بين أيدي جهة معينة، حيث حاولت اكثر من جهة الدخول على خط المخطوفين. وبعد الانسحاب القطري والاعتذار التركي، حُصر الملف بقناة واحدة وهذا ما أكده رئيس الحكومة تمام سلام، ونعتقد انّنا سنصل الى نتيجة إيجابية”.
وعن الحوار المرتقب بين “حزب الله” و”تيار المستقبل”، أوضح انّ “هناك نية للحوار من قبل الطرفين، لكنّ “المستقبل” يتعامل بفوقية مع قوى 8 آذار كافة، الامر الذي سيؤخر الحوار والتجاوب بين “المستقبل” وباقي أطراف هذا الفريق باستثناء “حزب الله”، ولا معطيات حول الموعد النهائي للحوار”.