أكد حزب “الكتائب” “استعداده لمناقشة علمية وموضوعية لكل مشاريع قوانين الانتخاب المطروحة في لجنة التواصل البرلمانية ووفق كل الانظمة، الاكثري والنسبي والمختلط، من أجل تحقيق مستلزمات الشراكة الوطنية الحقيقية والتمثيل العادل والمساواة بين كل الفئات والمناطق”.
الحزب، وفي بيان بعد الإجتماع الدوري لمكتبه السياسي برئاسة الرئيس أمين الجميّل، طالب بـ”اعتماد المساواة الفعلية ديموغرافياً وجغرافياً لدى ترسيم الدوائر الانتخابية، على صعيد الاقضية والمحافظات”، معتبراً انّ “ايّ قانون يعترف بخصوصية فريق هنا، ويتجاهل خصوصيات المكونات الاخرى هناك يبقى غير جدير باعتماده قانوناً بديلاً يعول عليه ديموقراطياً”.
إلى ذلك، رأى أنّ “استشهاد العسكريين الستة في مكمن في جرود رأس بعلبك، وبقاء العسكريين المخطوفين في دائرة الخطر، واستمرار استهداف المؤسسة العسكرية يستدعي وضع استراتيجية جديدة تضع حداً لهذا التمادي في استباحة الدم، وتوقف النزف، من دون إغفال الامكانات التي يمكن ان يوفرها التحالف الدولي للبنان وامنه واستقراره”، مثنياً على “الدور الوطني الكبير الذي تؤديه المؤسسات العسكرية والامنية في حفظ الامن والاستقرار”.
وفي شأن آخر، إعتبر الحزب انّ “القرارات التي تصدر عن هيئات المجتمع الدولي في شأن وقف المساعدات الغذائية للنازحين السوريين، تشكل انذاراً استباقياً للسلوك غير السوي في ما يخص كل النظام الخاص بالنازحين السوريين بما فيه المساعدات، وأنّ القرار الذي اتخذه برنامج الغذاء العالمي على رغم التراجع عنه بوقف المساعدات ليس سوى مؤشر غير مطمئن”، داعياً الحكومة الى “القيام بجولة على الجهات القادرة على إنقاذ لبنان لوضع حل جذري لملف اللجوء”.