Site icon IMLebanon

حمادة من لاهاي: سوريا عرقلت تشكيل حكومة وحدة حيادية ارادها الحريري

 

 

أعلن عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان يراهن على أن حكومة وحدة وطنية حيادية ستعيد بعض التوازن إلى النظام اللبناني وتكف يد النظام السوري، وقد استمر مسعاه حتى منتصف تشرين الاول حين تسارعت الحوادث.

حمادة، وامام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي، قال: ”سوريا كانت على علم بمسعى الحريري لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وعرقلت تشكيل هذه الحكومة لأنها لم تلتقي مع أهدافها وأهداف أدواتها في لبنان، مضيفًا: “في صباح 20 تشرين الأول 2004 أُبلغ أن عليه الإستقالة من رئاسة الحكومة”.

وتابع: “النائب وليد جنبلاط وأنا نصحنا الحريري بالإبتعاد عن المجال الحكومي والإبتعاد عن لبنان نظرا للمخاطر الأمنية”، مضيفاً: “أن اجتماعات دورية كانت تعقد مع الرئيس الحريري للتنسيق بين الحزب “التقدمي الاشتراكي” و”المستقبل” وكنا ننصحه بالحذر”.

وقال حمادة: “في الاول من تشرين الأول 2004 خرجت من منزلي متجها إلى مجلس النواب لعقد بعض اللقاءات، وكان برفقتي يوم محاولة إغتيالي المؤهل الأول الشهيد غازي أبو كروب، وبعد 50 أو 60 مترا من خروجي من منزلي انفجرت سيارة مفخخة، فقتل مرافقي غازي أبو كروم وجرح سائقي أسامة عبد الصمد”. إشارة إلى أنه تم عرض صورة بعد اصابته، الا ان الدفاع اعترض على عرض الصورة بوصفها استفزازية ولا تمت إلى القضية بصلة. كما اعترض على تطرق الإدعاء إلى تفاصيل محاولة اغتيال حمادة.

وتابع: “لم نكن نظن أننا من الممكن أن نكون هدفا، ولهذا السبب لم نأخذ الاحتياطات الأمنية ولم نستخدم سيارات مدرعة”، معتبرًا أن التحقيق في محاولة اغتياله لم يسر بالشكل الفعال واقتصر على الإستماع لافادته لمدة خمس دقائق.