Site icon IMLebanon

إميل خوري.. وخطاب ميشال معوّض

 

هي “بدع” ترافق اللبنانيين منذ سقوط الخطوط الحمر، ودخول جيش الاحتلال السوري إلى كل لبنان، جغرافياً، ومؤسساتياً، ليتحوّل الدستور مجرّد ورقة لدى الباب العالي إن في عنجر أو في دمشق. إذاً، يمكن تسمية “العصر الذهبي” السوري بعصر “البدع”، من بدعة “المسار والمصير” إلى المعاهدة الأمنية الشهيرة، “معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق”، وكل الاتفاقيات المنبثقة عنها، مع عدم نسيان بدعة “شرعي وضروري وموقت”، التي عاش السوريون على أساسها طيلة فترة وجودهم في لبنان.

واليوم، لا تزال البدع نفسها تحيط بمصير اللبنانيين، وعيش اللبنانيين، وصباحهم ومساءهم، عبر ثلاثية “حزب الله”، وخضوع القوانين اللبنانية إلى أئمة طهران وفقهاء “الجمهورية الاسلامية”. وورث “حزب الله” الوصاية عن سوريا فلا قرار يُتخذ في لبنان إلا بموافقته؟! كما كتب الصحافي إميل خوري عنوان مقالته في عدد “النهار” 25553 الصادرة الاثنين 8 كانون الأول 2014. حيث توافق مقال خوري كلياً مع خطاب رئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوّض في الذكرى الـ25 لاستشهاد الرئيس رينيه معوّض، الذي قال في سياق كلامه “…. مرورا بكل تجارب الحرب الاهلية المسيحية – الاسلامية، والاسلامية – الاسلامية، والمسيحية – المسيحية، الى 15 سنة من الوصاية السورية بعد الحرب في ظل ثلاثية “ضروري وشرعي وموقت”، نعيد اليوم التجربة ذاتها مع ثلاثية جديدة هي “جيش وشعب ومقاومة”.

فتحية لإميل خوري وميشال معوض، وجهان لعملة واحدة، عملة الدفاع عن لبنان، ومؤسساته الشرعية.

 

للاطلاع على مقالة الصحافي إميل خوري إضغط هنا