عاد محمد العارفي مدرب مقاتلين في جبهة “النصرة” إلى مخيم عين الحلوة إلى جانب متورط آخر بأعمال إرهابية، وسط تخوف من “مخطط” ما مع ازدياد عدد المطلوبين المتشددين في هذا المخيم.
فبحسب ما نشرته صحيفة “الأخبار” حسمت قيادات أمنية داخل عين الحلوة عودة كل من محمد العارفي ومحمد الدوخي الملقب بـ”خردق” إلى المخيم خلال الأسبوع الفائت.
وأشارت الصحيفة إلى أن العارفي تولى تدريب مقاتلين تحت راية “جبهة النصرة” و”القاعدة” وسجل له دور بارز في القلمون واستقطاب المقاتلين من لبنان والمخيمات للقتال فيها ثم انتقل إلى حلب.
والعارفي هو أحد قياديي “فتح الإسلام”، وهو من صيدا، لكنه يقيم داخل المخيم منذ سنوات طويلة بعدما بات من اخطر المطلوبين الى الدولة.
وعلى غراره، سار “خردق” وهو من “فتح الإسلام” ومتهم بالتورط في عمليات إرهابية.
وقالت مصادر أمنية لصحيفة “الأخبار” أن الاثنين دخلا الى المخيم برفقة قيادي في “النصرة” يدعى “أبو محمد الشيشاني”.
وأبدت المصادر خشيتها من أن تكون عودتهم وراءها حدث ما، ففي حي الصفصاف حيث يقيمون حالياً بجوار أمير “فتح الإسلام” أسامة الشهابي، تكثفت الإجتماعات مؤخراً كأنها تبحث في التخطيط لأمر ما أو رسم خطة تحركهم في الفترة المقبلة.
يذكر أن وزير الداخلية نهاد المشنوق أكد الأربعاء الفائت وجود المطلوب شادي المولوي الذي أدار عمليات ضد الجيش في طرابلس.
وإلى جانب المولوي، تقول معلومات أن الشيخ الفار من العدالة أحمد الأسير موجود في المخيم عقب اشتباكات في عبرا (حزيران 2013)، لكنه نفى الأسبوع الفائت عبر حسابه على “تويتر”، ناصحا المطلوبين بعدم اللجوء إلى المخيم.
وفي هذا الإطار تخوفت المصادر من أن “الجوقة الدسمة” من العارفي و”خرد” والشهابي والمولوي والأسير ومحمد وهيثم الشعبي وتوفيق طه لا بد وأن تنتج شيئاً في المخيم أو في صيدا ومحيطها.