IMLebanon

مصادر فلسطينية لـ”السفير”: لا نريد اي تصعيد امني او سياسي او عسكري مع الدولة والجيش

Ain-Helwe

 

 

لمست الفصائل والقوى الفلسطينية التي جالت على مختلف فعاليات صيدا ومنطقتها وقواها السياسية والحزبية، أن الجميع اقتنع بأن مسألة دخول شادي المولوي الى مخيم “عين الحلوة” باتت تشكّل ما يشبه ربط نزاع بين الدولة اللبنانية والمخيم.

وإعتبرت مصادر الوفد الفلسطيني إنه “ينبغي التعاطي مع هذه القضية من باب الواقعية السياسية، اي ان المولوي قد يكون تمكّن فعلاً من الدخول الى المخيم، لكن من دون تحميل مسؤولية هذا الخرق الى اي من الفصائل والقوى الفلسطينية، والتي عليها بدورها المبادرة الى مواصلة البحث عنه والطلب اليه مغادرة المخيم كما دخل اليه.

وتؤكد المصادر أن “الفصائل لا تريد اي تصعيد امني او سياسي او عسكري مع الدولة والجيش، وانها تريد الانتهاء من هذه المسألة بأقل الخسائر والاضرار”، مشيرة الى ان “قيادة الفصائل وضعت الفعاليات السياسية التي التقتها بصورة الإجراءات المتخذة لتثبيت الاستقرار في المخيم ومنع الخروق، وأنها تسعى الى التنسيق مع الجيش ومختلف الأجهزة الأمنية الرسمية”.

وشدّدت “باسم الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية كافة على لاءات ثلاث: لا للاقتتال الفلسطيني الفلسطيني، لا للاقتتال الفلسطيني اللبناني ولا للفتنة المذهبية”.

وتشير المصادر الى ان اتصالات رفيعة المستوى، لبنانية وفلسطينية مؤثرة، طلبت من الجميع تهدئة المواقف وعدم التصعيد السياسي والإعلامي، وصولاً الى تبريد هذه المسألة ليصار الى علاجها بأجواء ملائمة بعيداً عن التشنج والمواقف الساخنة.