اوضح رئيس الهيئة الشيخ سالم الرافعي انه “ليس هناك مبادرة جديدة لهيئة العلماء بشأن العسكريين المخطوفين، ولكنها تريد الطلب من الدولة إطلاق سراح الأختين اللتين أوقفتنا أخيراً وتسببتا بتوتير الأجواء مع الجهات الخاطفة التي ردت بقتل الدركي علي البزال، ومن ثم تعود المفاوضات مع داعش وجبهة النصرة إلى الحيز الذي بدأته”.
الرافعي، وفي تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، لفت إلى أنه “ليس هناك شيء مضمون كي تعود الأمور إلى المفاوضات، لأننا بعد عملية القتل الأخيرة رأينا كيف ساءت الأوضاع وعلى هذا الأساس تحركنا لتعود إلى ما كانت عليه قبل اعتقال الأختين”، مشيراً إلى أنه يتوقع جزئياً إطلاق سراح إحدى الأختين التي يرجح أن تكون زوجة الشيشاني.
ولفت إلى أنه بعد اعتقال الأختين المشار إليهما كان لا بد من التحرك, خصوصاً بعد ورود أخبار عن إمكانية استخدامهن للضغط على الخاطفين، مشيراً إلى أنه إذا ثبت بالتحقيقات أنهما اشتركتا بعمل جنائي فيصبح الأمر بيد القضاء، وأضاف “في معلوماتي أن زوجة الشيشاني اعتقلت بسبب زوجها وهي امرأة مرضعة وعندها طفل، ولا أعتقد أن الدولة تنحدر إلى هذه المستوى وتستمر باعتقالها”.