حرص رئيس مجلس الوزراء تمّام سلام أمام زواره لصحيفة “النهار” على الكتمان الشديد، رافضا التعليق على أي استفسار يتعلّق بما انتهى اليه الاجتماع الاخير لخلية الازمة الوزارية الذي تابع برئاسته تطورات ملف المخطوفين العسكريين. وسئل هل الاوضاع الامنية الداخلية مطمئنة؟ وهل يرى ان الاجراءات الامنية للامساك بزمام الامور كافية؟ فاجاب: “ليس هناك ما يطمئن… لكن الامور كما نراها ممسوكة”.
وعلى عكس ما صدر في بيان الاجتماع الاخير للخلية، فان المناقشات تراوح مكانها، كما قال احد الوزراء لـ”النهار” وان “الاعضاء يغرقون في المسائل نفسها ولا يتوصلون الى اتفاق على نقاط مشتركة ويعملون على تطبيقها. ولا تخفي جهات متابعة عدم توافر التنسيق المطلوب بين الاجهزة الامنية. وابلغ مثال حي على ذلك هو الضجة التي احدثتها الموقوفة سجى الدليمي في شأن تسريب خبر توقيفها والتحقيقات الجارية معها”.