أوضح الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري “أنّنا اليوم في صلب المعركة ضدّ الارهاب”، معتبراً أنّ “ما يحصل في قضية العسكريين المخطوفين يجب أن يكون درساً لجميع اللبنانيين، بأنّ مواجهة الارهاب لن تتحقق إلا بإعلاء راية الوحدة الوطنية وبمنع كل المتاجرين بالمذهبية والطائفية من ربح رهاناتهم على انقسام البلد”.
الحريري، وخلال إفتتاح مركز الطوارئ في عكار في بلدة خريبة الجندي، دعا “الحكومة إلى قرارات سريعة وشجاعة في قضية المخطوفين”، كما دعا “كل الأطراف السياسية إلى التضامن خلف الحكومة وإعانتها في مهمة التفاوض الشاقة لتحرير الأسرى المخطوفين”، وأضاف: “إذا كان التبادل هو الحل، فليكن هذا التبادل”.
وقال: “لنذهب إلى الحوار من أجل تخفيف الاحتقان وإنقاذ لبنان من كل الأخطار، وفي مقدمها خطر استمرار الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية. ولا نذهب من أجل أيّ مصلحة شخصية، بل من أجل مصلحة جميع اللبنانيين الذي يريدون الأمن والأمان، وتحييد لبنان عن نار الأزمة السورية المشتعلة”.
إلى ذلك، شدّد الحريري على أنّه “مع تقوية الاعتدال الشيعي في البلد والاعتدال المسيحي والاعتدال في كل الطوائف”، لافتاً في سياق آخر، إلى أنّ “الوصاية السورية كانت تسعى لإبقاء عكار محرومة، كي يتسنى لها إحكام السيطرة على إرادة المنطقة وقرار أهلها”.