أشار عضو المكتب السياسي في “تيار المستقبل” مصطفى علوش الى انه بعد خبر استشهاد علي البزال كان من الواضح أن المسألة تبدو خطرة جداً على الامن اللبناني من خلال انتشار مسلحين والحديث عن انتقامات واغتيالات وردات فعل محلية، وهذه الامور تؤكد ان عرض الامور والتفاصيل التي تمارسها المجموعتين الخاطفة للعسكريين تعرف حقائق الامور في لبنان وتتلاعب بالوضع اللبناني كما تشاء.
علوش، وفي حديث الى اذاعة “الشرق”، اعتبر أن أهم شيء في الموضوع هو الوعي بهذا الاتجاه، معتبرًا انه قد يكون للحوار بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” دوراً في ترميم العلاقات بين بلدة عرسال والمناطق المجاورة لها.
وأضاف: “لكن في ظل استمرار حمل السلاح الغير شرعي وخصوصا سلاح “حزب الله” فإن امكانية المواجهة وردات الفعل تبقى قائمة، وعلينا أن نكون واضحين في هذا الموضوع ان الخطر الكبير والمرض الاكبر اسمه سلاح الحزب بكل بساطة”.
وعن النتائج التي ستترتب عن الحوار، اعتبر أن “النتيجة ستكون تقريباً 1% نحو التحسن، ومحاولة للتخفيف من الضغط على الناس”.
وعن سير عمل المحكمة الدولية في هذه المرحلة، قال “ان المحكمة الآن تدخل في الدوافع التي دفعت نظام بشار الاسد بالتعاون مع “حزب الله” الى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.