أوضحت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني أنها تزور لبنان لنقل تضامن الأوروبيين مع بلد يواجه وضعًا امنيًا واجتماعياً صعبًا بسبب الأزمة السورية ونزوح اللاجئين السوريين والتوتر الناتج عن المشاكل الأمنية.
موغيريني وبعد زيارتها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على رأس وفد، أكدت أنه من المهم أن يبقى لبنان بلدًا قويًا، موحدًا، ديمقراطيًا ونموذجًا للعيش المشترك لأنه في الواقع البلد الوحيد في المنطقة الذي تعيش فيه جماعات منوعة من ديانات مختلفة مع بعضها البعض وهي تعمل معا على بناء بيئة مؤسساتية مشتركة”، مضيفةً: “هذا الأمل الكبير الذي يمكن للبنان تقديمه للمنطقة قد يشكل خطرا كبيرا ان فشل، وقد يعطي انطباعا لباقي المنطقة بان هذا الأمر غير معقول لذلك من المهم ان تعاود المؤسسات اللبنانية عملها بشكل كامل بانتخاب رئيس للجمهورية وهذا امر لبناني تعول عليه اوروبا.”
تابعت:” نحن نعرف ان هناك جهات كثيرة تعمل على هذا الموضوع ولا سيما صاحب الغبطة الذي يقوم بدور مهم جدا في هذا الإطار، ونحن نقدم كل الدعم للحصول على اتفاق لتحقيق العملية الإنتخابية وانتخاب رئيس للجمهورية.”
هذا والتقت موغيريني وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وعرضت معه الأوضاع المحلية والإقليمية وانعكاسات أزمة اللاجئين السوريين على لبنان.