Site icon IMLebanon

طبخة رئاسية على النار والفرنسيون يسوّقون غانم

robert-ghanem

 

لاحظت مصادر دبلوماسية غربية لصحيفة “اللواء” أن “وجود الموفد الفرنسي مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو في بيروت يُشير إلى أن ثمة طبخة رئاسية، موضوعة على النار، قد تثمر أو لا تثمر، فهذا موضوع آخر، باعتبار انها ليست اول محاولة فرنسية بتكليف من واشنطن تجرى اعتماداً على موقف إيراني مستجد، باطلاع من المملكة العربية السعودية”.

واوضحت أن “أوّل مؤشر لتقدم المساعي الفرنسية سيكون انعقاد الجلسة الأولى للحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” الذي من المتوقع أن يكون بمثابة “تظهير” لمساعي القناة الفرنسية في الاستحقاق الرئاسي”، مشيرة إلى ان “عدم تحديد موعد لاطلاق ورشة الحوار هذا يعني أن المساعي الفرنسية لم تحقق بعد أي تقدم، وبالتالي قد يتأخر موعد بدء الحوار إلى ما بعد نهاية السنة الحالية، في حال لم تحصل تطورات إيجابية مفاجئة”.

وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة “الأخبار” من مصدرين منفصلين زارهما جيرو أن “الأخير طرح مواصفات للرئيس كما تراه فرنسا، على قياس غانم، واستند جيرو بطرحه غير المباشر لغانم إلى أن انعدام فرص رئيس القوات سمير جعجع ورئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون تعني البحث عن اسم آخر، لا يحتاج تعديلاً دستورياً كقائد الجيش أو حاكم مصرف لبنان، ومقبول نسبياً من الجميع”.

من جهتها، أكدت مصادر ديبلوماسية مواكبة لزيارة الموفد الفرنسي مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو لصحيفة “المستقبل” أنّ “الضغط الفرنسي في سبيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان يتركز بشكل أساس على محاولة إقناع طهران بضرورة المساعدة في هذا الاتجاه، انطلاقاً من واقع أنّ حلفاءها يقاطعون جلسات الانتخاب الرئاسي في البرلمان ولا يزالون يعارضون فكرة انتخاب رئيس توافقي للجمهورية”.