أكدت كتلة “المستقبل” دعم الحكومة في السير في عملية التفاوض المباشر وبالطريقة التي تراها مناسبة ومفيدة للوصول الى تحرير الجنود المخطوفين، داعيةً الى الاستفادة من الطرق والأساليب التي تعتمدها دول ديموقراطية عديدة في العالم من التي تصاب بمحنة اختطاف أواحتجاز لمواطنين أو عسكريين لديها على يد مجموعات إرهابية، ومن أجل ضمان اطلاق سراحهم بأسرع وقت ممكن.
الكتلة وبعد اجتماعها الاسبوعي ناشدت في بيان سائل الاعلام التعاطي بحرفية وبمسؤولية مع هذه المأساة الانسانية والابتعاد عن الاثارة والمبالغات التي تزيد من توتر أهالي فضلاً عما تسببه من إرباك لدى المسؤولين والمفاوضين بما يؤدي إلى تعطيل عملية إطلاق المحتجزين وتهديد سرية المفاوضات وزيادة أعبائها وكلفتها وشروطها وفي أحيان كثيرة إلى إفشالها.
وكررت الكتلة “موقفها من فوضى انتشار السلاح في البلاد وتداعيات ذلك كله على الأوضاع الأمنية والسلم الأهلي في البلاد وما يتسبب به انفلاش، وتضخم، دور سلاح حزب الله والمجموعات والتنظيمات المسلحة التي يقوم بتفريخها، وصولا الى مشاركته في القتال الى جانب النظام في مواجهة الشعب السوري بما نجم عنه استدراج الويلات والشرور إلى لبنان”، معربة عن “قلقها الكبير مما قامت به هذه المجموعات المسلحة من قطع طريق عرسال وكذلك الحصار الذي احكم على المدنيين في تلك المناطق لما ترى فيه من خطر اشعال لنار الفتنة”.
اعتبرت الكتلة انه رغم وجود العديد من القضايا الشائكة والمعلقة في العلاقة مع “حزب الله” الا “أننا نرى أهمية المباشرة في التواصل مع “حزب الله” من اجل التحاور بهدف فتح آفاق التوافق للخلاص من حالة الشغور الرئاسي بما يحقق عودة سريعة لجميع المؤسسات الدستورية ويسهم بالتالي في خفض حدة التوتر في البلاد”.