تنطلق اليوم الثلاثاء القمة الخامسة والثلاثون لدول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة القطرية الدوحة والتي تستمر يومًا واحدًا.
وقبيل لقاء القادة، سيعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعًا لبحث جدول أعمال القمة، والذي من المقرّر أن يتناول قضايا محاربة الإرهاب والنفط، والوحدة الخليجية.
ووفق تقاليد بقية القمم الخليجية، تجتمع لجنة من كبار المسؤولين الخليجيين تتولى صياغة البيان الختامي الذي يعتمد القادة قبل إعلانه. وهذا ما سيفعله وزراء الخارجية في اجتماعهم المنتظر، عبر جلستين بروتوكوليتين معلنتين للافتتاح والختام، وواحدة أو اثنتين مغلقتين.
وتعد القمة استثنائية بملفاتها التي تراوح من السياسة إلى الاقتصاد، وتضع في أولوياتها هواجس الأمن وتطوير الدفاع المشترك.
وكانت الرياض قد احتضنت قبل أسابيع اجتماعا لقادة الخليج، وأسست لتوافق يجري البناء عليه خلال قمة الثلاثاء.