Site icon IMLebanon

المحكمة الدولية تضيف جنبلاط وعلي حمادة الى قائمة الشهود

 

 

قررت غرفة الدرجة الاولى في المحكمة الخاصة بلبنان قبول طلب الادعاء بإضافة رئيس”جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط والصحافي علي حمادة الى قائمة الشهود، معتبرة ان افادتيهما ذات صلة بالقضية الأم بصورة أولية.

وقد تابع عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة الادلاء بشهادته امام المحكمة، مؤكدا ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان واثقا من الانتصار في انتخابات 2005 مهما كانت طبيعة قانون الانتخابات ورغم المخاطر، مشيرا الى ان الحريري كان يعلم ان الاكثرية في مجلس النواب هي موالية للنظام السوري.

وتحدث عن صورة التقطت له مع الحريري وشقيقته النائب بهية الحريري في المجلس النيابي، وقال: “هذه الصورة استخدمت كملصق ووضعت في بيروت لبعض الوقت”.

وأعلن حمادة أنه بعد محاولة اغتياله تحول الى شخص محاط بعشرات الحراس وتنقلاته اصبحت محدودة، مؤكدا ان اغتيال الحريري حوّل حياة اللبنانيين العادية الى جحيم.

وأضاف: ” حفيدي يتعرض لمضايقات من رسميين محازبين لأنه يحمل اسمي كما حصل في مطار رفيق الحريري الدولي”، مشددًا على أن الرئيس الحريري كان صديقا شخصيا أكثر مما كان حليفا سياسيا.

وأشار حمادة الى ان التظاهرات بدأت في لبنان بعد اغتيال الرئيس الحريري، مضيفًا “توصلنا الى قناعة ان الجو الشعبي بات معاديا للهيمنة السورية، والرئيس اميل لحود لم يكن يتمتع بشعبية في ذلك الوقت، وكانت محاولات للنظام الامني لاعادة الامور الى ما كانت عليه قبل الاغتيال”.

وكشف أنه بعد اغتيال الحريري صدر بيان شديد اللهجة يدين النظام السوري – اللبناني ويؤكد التمسك بثوابت الرئيس الشهيد، مشيرًا الى أن اغتياله أدى الى انقسام في الرأي العام وانقسام بين اللبنانيين، وتسبب باحباط عام وجو من العنف والإرهاب وتراجع النمو وزيادة الهجرة وانقسام مذهبي.

.وأكد حمادة أن الحركة الشعبية المتمثلة بثورة الأرز أدت إلى اتخاذ الرئيس السوري بشار الأسد قراره بسحب قواته من لبنان

ولفت الى الرئيس سعد الحريري تعامل مع خسارة والده بكثير من التأثر المستمر والتصميم.