أشارت مصادر ديبلوماسية فرنسية إلى أن زيارة الموفد الفرنسي جان فرنسوا جيرو إلى العاصمة اللبنانية- الذي كان زار الفاتيكان يوم الجمعة قبل توجهه الى بيروت، وهو كان زار طهران في 12 تشرين الثاني الماضي- لتحريك موضوع الرئاسة في لبنان، تركزت حول ضرورة فصل هذا الملف عن الأوضاع الإقليمية.
ونقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية عن المصادر الديبلوماسية أن التحرك الفرنسي إنما ينطلق من كون “لبنان ليس في مقدوره أن يبقى منتظرا على رصيف التعقيدات الإقليمية، لا سيما أنه بات واضحا أن الأزمة السورية طويلة، وأن المفاوضات النووية الإيرانية- الغربية لا تزال بعيدة عن تحقيق النتائج المتوخاة منها”.
ولفتت المصادر نفسها إلى أن جيرو تناول خلال محادثاته اللبنانية “إمكان إحداث خرق في جدار الأزمة الرئاسية بما يتيح انتخاب رئيس جديد للجمهورية يتوافق عليه الأفرقاء اللبنانيون، على قاعدة ضرورة التنبه إلى أن استمرار الشغور الرئاسي لن يضفي على الوضع في لبنان إلا مزيدا من الصعوبة والتعقيد”.