IMLebanon

الشيخ مصطفى الحجيري: لاتخاذ قرار المقايضة رغم صعوبته

sheikh mostafa houjeiri

 

شدد الشيخ مصطفى الحجيري الذي كان وسيطا بالملف في فترة من الفترات، على عدم أهمية الطرف المفاوض وجنسيته، لافتا إلى أن المطلوب أن تكون هناك نية لبنانية بأن تصل أي مفاوضات إلى حل، “خاصة وأن حزب الله وحلفاءه يرفضون مبدأ المقايضة، حتى ولو قال بعضهم غير ذلك علنا لمسايرة الرأي العام والأهالي”.

وأضاف الحجيري في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” ان “كما أنه وبالمقابل، فإن موقف الخاطفين واضح ونهائي لجهة رفضهم الدخول بأية مفاوضات لا تشمل المقايضة”.

واستهجن الحجيري “كيف يلتزم “حزب الله” بالمقايضة لتحرير أسيرة ويرفضها حين يتعلق الأمر بالعسكريين اللبنانيين”؟ وقال “هو حزب إلهي، يعتبر أن ما يحق له لا يحق لغيره.. عندما يحرر أسيره عن طريق المقايضة يكون بطلا، وحين يقوم غيره بذلك يكون خائنا”.

وتساءل “من يضمن حاليا أن لا تعمد المجموعات الخاطفة على تصفية عسكري جديد؟”، وقال “كفى مزايدة ومتاجرة بدموع الأمهات ودماء العسكريين، حتى ولو كان القرار بالمقايضة صعب، لكن يجب اتخاذه، فأميركا وتركيا واليهود يفاوضون ويقايضون”. وكشف الحجيري أن “الموفد القطري الذي كان موكلا بملف العسكريين اللبنانيين، حضر إلى بيروت قبل يومين لاصطحاب عائلة قطرية كانت في سجون النظام السوري، وتم الإفراج عنها بمفاوضات قطرية – سورية”.