ذكرت الوكالة “المركزية” أنّ البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي عازم على مواكبة المرحلة الحالية بحراك في الشارع المسيحي، بدأه بلقاءات عقدها ويعقدها بسرية تامة وبعيداً من الاعلام مع القادة الموارنة تباعاً، وهو سيستقبل غداً الرئيس امين الجميّل الذي تلقى اتصالاً من الراعي ابلغه فيه رغبته باللقاء معه، من ضمن “اللقاءات الثنائية” مع القادة الموارنة كل على حدة، واستباقاً للقاء المحتمل عقده اذا ما نضجت ظروفه بين القادة الاربعة.
وعزت اوساط مطلعة حراك بكركي الى حرصها على ابقاء ورقة اختيار المرشح المسيحي للرئاسة بيد المسيحيين ومن ضمن مسار لبننة الاستحقاق، وانطلاقاً من مبادرة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع تجاه رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون التي اكدت الاوساط انّها ما زالت موضوعة على نار خفيفة والتواصل مستمر في شأنها تحت شعار عدم افقاد المسيحيين دورهم في الاستحقاق. واوضحت انّ الراعي سيؤمن الغطاء المسيحي لايّ اتفاق قد يصل اليه حوار “المستقبل” ـ “حزب الله”، وهو للغاية يعدّ العدة تهيئة للحوار في انتظار انطلاقه وبلوغه مرحلة الرئاسة بعد توسيع بيكار المشاركة، حتى اذا ما تم الاتفاق على عنوانه الاول، تنفيس الاحتقان في الشارع السنّي ـ الشيعي وتبريد الساحة، تكون بكركي جاهزة استجمعت اوراقها بموقف مسيحي موحد.