IMLebanon

أبو فاعور: اتمنى أن لا أصل الى مرحلة أفضح كل شيء في ملف العسكريين

wael-aboufaour

 

تمنى وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور أن لا يصل الى مرحلة يطلب منه رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط فضح كل شيء في ملف العسكريين المخطوفين.

أبو فاعور، وفي حديث لـ”mtv” ضمن برنامج “بموضوعية”، رأى أن الخطأ كان أن الدولة حاولت استنساخ معالجة ملف أعزاز في معالجتها لملف لا يشبه قضية أعزاز، مضيفًا “لقد تأخرنا لنستنتج أن قطر لا تتمتع اليوم بالحماسة التي تمتعت بها في معالجة ملفَي مخطوفي أعزاز وراهبات معلولا”.

وأكد أنه لم يفوّض أساسا بمتابعة ملف العسكريين المخطوفين، نافيَا دفع أي فدية مالية في ملف العسكريين، وموضحًا أن المشكلة الأساسية اليوم في ملف العسكريين هي في استهوال الأثمان. وأشار الى وجود تفاوت في الآراء داخل خلية الأزمة يصل حد التناقض. وأبدى خشيته من استمرار قتل العسكريين المخطوفين بسبب التأخير في معالجة الملف.

وفي موضوع الملف الرئاسي، أبدى أبو فاعور خشيته من أن لا يتم انتخاب رئيس الا بالطعن بنظامنا السياسي وبادخال اصلاحات جديدة على الدستور مما يشكل تهديدا على الصيغة اللبنانية، مشيرًا الى أن النائب هنري حلو هو المرشح الوحيد المعلن لكن هناك عشرات المرشحين للرئاسة في الخفاء، مضيفًا “حلو يستوفي شروط المرشح التوافقي”.

ورأى أنه على العماد ميشال عون ان يعي الخطر الذي يهدد المسيحيين وان يدرك ان امكانية وصوله للرئاسة صعبة، معتبرًا أن اي دخول في معادلات دستورية جديدة لن يكون في مصلحة المسيحيين، ومؤكدًا أن موقع لبنان صغير على الخريطة الدولية لذلك لا يجب التوهم ان الدول الكبرى تعتبرنا اولوية على اجنداتها، وأضاف: “الموفدون الدوليون لم يأتوا حصرًا الى لبنان من أجل الملف الرئاسي”.

واشار ابو فاعور الى أنه على 8 آذار ان تلاقي خطوة 14 آذار في البحث عن مرشح وفاقي، معتبرًا أن اللقاء الديمقراطي ليس عائقًا امام التصويت او النصاب وليس من المنطق حصر المنافسة بشخصين، مضيفًا “لطالما سعينا للحوار ورغبتنا كحزب الوصول إلى تسوية وطنية شاملة”.

ورأى أن مشاركة “حزب الله” بالقتال السوري امر غير مقبول، لافتا الى أن “الاحتقان السني الشيعي وصل لحدود الفتنة، وهمنا ان ينطلق الحوار ولا نسعى لاي دور، ولا نتوقع أن يصل الحوار إلى إنجازات كبرى”.

December 10, 2014 10:43 PM