كشف عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ عدنان امامة أن جولتهم كانت ايجابية، وقال: “تبين لنا ان الفكرة التي كانت في أذهاننا عن تخبط رسمي وغياب اي تصور للحل، غير صحيحة. فهناك قبول لمبدأ المقايضة والقرار في هذا الخصوص اتخذ. لكن المعنيين طالبونا بمحاولة اقناع الخاطفين بان يكونوا ايجابيين لانجاح المفاوضات، لان الحكومة من جهتها، جاهزة ومستعدة”.
امامة، وفي حديث لـ”المركزية”، رأن أنه قد لا تحصل الهيئة على تفويض رسمي، والتكليف يبدو صعبا، لكن لا ضير في ذلك، مضيفًا “نحن لا نسعى الى منصب، بل نريد حلا. ولذلك، سنضع امكانياتنا في خدمة المسؤولين، ومستعدون لنقل الرسائل بين الطرفين، أو لاطلاق خطابات التهدئة، والأحكام الشرعية لئلا يتمادى الخاطفون. ونحن مستمرون في مبادرتنا، قبلت الحكومة تكليفنا او لا، لان هذا الملف انساني وأخلاقي شرعي، وجاهزون للخدمة في أي لحظة”.
وعن موافقة الحكومة على المقايضة لكن ضمن القوانين المرعية، أشار الى “اننا نتفهم طلب الحكومة، فالدولة بلا رئيس ولا يمكن لاي كان فتح باب السجون واخراج المعتقلين. نأمل ان نتمكن من اقناع الخاطفين بعدم طلب المستحيل لان الحكومة جادة في انهاء الملف وتشعر بوجع الاهالي. كان هناك انعدام ثقة بين الطرفين وبلبلة اعلامية شوشت على الملف. وأمس وضحت لنا الصورة، الحكومة ايجابية وسنوصل ذلك الى الخاطفين”.