رأى رئيس حزب “الكتائب” أمين الجميل أن قدر لبنان أن يناضل وأن يصمد، لافتًا الى أن جميع الدول العربية والغربية مهتمة بالمحافظة عليه، وقال:”الجميع يريد ان يساعدنا ولكن نحن لا نريد أن نساعد أنفسنا”.
واذ شدد على أن هناك من يسعى الى تعطيل النصاب لعدم انتخاب الرئيس، إعتبر الجميل في حديث لقناة الـ”nbn” أن الدول الغربية مقتنعة بضرورة إنقاذ لبنان عبر المساعدة على انجاز استحاق رئاسة الجمهورية مع الالتزام بإستقلاله وسيادته، مضيفًا: “غير صحيح أن الخارج هو من ينتخب رئيس، بل هو يساعد الداخل في الوصول الى قاسم مشترك عبر طرح حل مناسب لاتمام الاستحقاق”، ولفت الى ان ثمة بوادر خير بشأن الرئاسة.
وإعتبر أن مجرد مرور فترة 25 أيار من دون انتخاب رئيس هو انقلاب على الدستور بحد ذاته، وأضاف: “تم استعمال البنود الدستورية لتعطيل الرئاسة والمؤسسات ومنذ هذا التاريخ بدأ مشروع جديد في لبنان وهذا الامر مؤسف.
وعن تطوير النظام قال: الجميع يريد تطوير النظام انما تطويره يكون بظروف طبيعية، كما أن رمي فكرة النظام الجديد تستوجب على الاقل وضع الخطوط العريضة له.
واعتبر ان القول ان موضوع رئاسة الجمهورية هو لدى المسيحيين كلام غير دقيق وهو هرطقة، سائلاً: “متى كان هناك اجماع مسيحي على رئيس للجمهورية.
واضاف: “الحل بالتوجه الى مجلس النواب وتطبيق الدستور وانتخاب رئيس وان لم ينل أحد بالدورة الاولى أصوات الفوز اللازمة ننتقل للدورات اللاحقة”، معتبرًا ان اشتراط العماد عون بحصر المنافسة مع د. سمير جعجع للنزول للمجلس ضربة للنظام الديمقراطية.
عن الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله قال: “نشجع اي حوار وصولا الى حوار يشمل الجميع”، لافتًا الى ان هناك لقاءات بين نواب “الكتائب” و”حزب الله”.
ودعا الجميل “حزب الله” الى اقناع عون بالانسحاب من معركة رئاسة الجمهورية، معتبرًا ان هناك حواجز كبيرة امام وصول العماد عون الى بعبدا، وأضاف: “لا يمكننا تأييده نظرًا للرواسب الكثيرة”.
وفي موضوع العسكريين المخطوفين طالب الحكومة بالاتفاق إستراتجية التفاوض وان يكون هناك مفاوض مسؤول تجاه الحكومة، كما طالب بضبط الاعلام اللبناني لان لبنان بوضع خطر، مناشدًا دولة قطر العودة والمساعدة من جديد في هذا الموضوع.