اشار عضو كتلة “المستقبل” النائب أمين وهبي الى ان الدولة تتعاطى في ملف العسكريين “مع طرف إرهابي يخطف ويقتل من دون أي رادع ولا يعترف بالقوانين وبالحرمات، ومن هنا تبدو الأمور شائكة ومعقدة جداً”.
وهبي، وفي تصريح لصحيفة ”السياسة” الكويتية، اضاف “نحن مع بذل كل جهد من أجل إطلاق العسكريين في أسرع وقت ممكن لكن لا أعتقد بأن تلاوة النصائح يميناً وشمالاً تفيد المفاوض اللبناني”، لافتاً إلى أن أي ضغط من قبل بعض شرائح المجتمع وإطلاق الإملاءات على المفاوض اللبناني تعتبر تدخلاً غير مقبول، لأن المفاوض اللبناني يعرف كيف يختار الطريقة الأسلم والأقدر على حل هذه المشكلة، أكان ذلك عن طريقة هيئة العلماء المسلمين، أو بواسطة هيئة أخرى تريد التفاوض، فلا مانع لدينا شرط أن يتم ذلك بالتنسيق مع المفاوض اللبناني، لأنه الجهة المخولة بمعرفة الطريقة السليمة للإفراج عن هؤلاء العسكريين”.