توفي رئيس “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان” زياد أبو عين متأثرا بإصابته بعد اعتداء جنود الإسرائيليين عليه بالضرب والغاز في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
واعتدى أحد الجنود الاسرائيليين على أبو عين بـ”الخوذة” في صدره، وتم إطلاق قنابل مسيلة للدموع أدت إلى اختناقه.
وكان أبو عين يقوم برفقة نشطاء، بزراعة أشجار زيتون في ترمسعيا شمال رام الله، ما أدى إلى دخوله في حالة غيبوبة، حيث جرى تحويله إلى مستشفى رام الله الحكومي، وقد أعلن بعد وقت قصير فراقه للحياة.
يُذكر أن زياد أبو عين عضو في المجلس الثوري لـ”حركة فتح”، وكان وكيلا لوزارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين قبل أن ينقل بصفة وزير إلى رئاسة هيئة الجدار والاستيطان.
من جهته وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجريمة بالعمل الهمجي والوحشي الذي لا يمكن السكوت عليه، معلنا الحداد لـ3 أيام.