أوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب عمّار حوري ان لا جديد بالنسبة لتحديد موعد انطلاق الحوار المُرتقب بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” وجدول الاعمال بإنتظار عودة مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري من الخارج، مرجّحاً ان “تعقد اوّل جلسة حوار اواخر الشهر الحالي”.
حوري، وفي حديث لـ”المركزية”، أمل ان “يخرج الحوار بنتائج، علماً ان التجارب السابقة مع “حزب الله” غير مُشجّعة بحيث انقلب على كل ما اتّفقنا عليه على طاولة الحوار”، اكد ان “على رغم كل ذلك يجب ان نأمل خيراً بالمستقبل”.
وتمنّى أن تنتج عن الحركة الدبلوماسية التي تشهدها بيروت حلحلة في الملف الرئاسي، لكن في النهاية القرار عند اللبنانيين، مرحّباً “بما اعلنه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بانه مستعد لزيارة الرابية لحلّ هذا الملف”، مؤكداً اننا “لن نتطرّق في حوارنا مع “حزب الله” الى بورصة الاسماء المرشّحة للرئاسة، انما سنبحث في “خرق” في المبدأ، فاذا ما نجحنا يتحوّل الى حوار وطني لان الرئاسة ليست شأن حوار ثنائي فقط”.