اعتبر وزير الاقتصاد والتجارة ألان حكيم، أن قطاع التأمين من القطاعات المالية الاساسية في البلاد وان شركات هذا القطاع تتنافس على الخدمة والامتياز والجودة.
كرّمت جمعية شركات الضمان في لبنان الصحافة الاقتصادية في حفل غداء أقامته برعاية حكيم وحضوره، وشارك فيه غسان صياح ممثلا وزير البيئة محمد المشنوق، رئيس الجمعية أسعد ميرزا، رئيس لجنة الرقابة على هيئات الضمان وليد جنادري، رئيسة مصلحة الضمان في وزارة الاقتصاد والتجارة ريتا محفوظ، نقيب وسطاء الضمان عصام حتّي، رئيس مؤسسة الضمان الالزامي فاتح بكداش، وأعضاء مجلس الجمعية وممثلو الشركات واعلاميون.
بعد الترحيب تحدث بكداش عن الأوضاع العامة التي تمر بها شركات الضمان «في ظل الظروف القائمة في البلاد».
ثمّ تحدث ميرزا معلناً عن مؤتمر عربي سيعقد في 3 و4 حزيران المقبل في لبنان تحت عنوان «البترول والغاز وتأثيرهما عل قطاع التأمين»، وقال: حاجتنا إليكم تتجدد يوماً بعد يوم، كيف لا وينتظر لبنان خلال السنتين المقبلتين أكثر من حدث تأمين نعوّل عليه لوضع قطاعنا مُجدداً في دائرة اهتمام الوطن العربي والعالم في ظل ما يشهده هذا الوطن من أزمات وكما جرت العادة فإننا ننتهز هذه المُناسبة أيضاً، لشكر وتكريم زُملائنا الضامنين الذين أمضوا أكثر من 25 سنة في خدمة القطاع.
ثم ألقى حكيم كلمة عبّر فيها عن سروره بالمشاركة في هذا الحفل، معتبراً أن قطاع التأمين من القطاعات المالية الاساسية في البلاد، خصوصاً ان البلدان الأوروبية تعتبر القطاعين المصرفي والتأميني واحداً»، وقال: في هذا القطاع شركات تتنافس على الخدمة والامتياز والجودة، وانا فخور بالشركات اللبنانية التي باتت من الشركات الكبرى في القطاع التأميني. ونحن نعدّ المراسيم التي يحتاج اليها القطاع وهناك مرسوم قيد الانجاز قريباً.
وأضاف: إن تنظيم قطاع الضمان اولوية نعمل عليه بالتعاون معكم، وسنضع النقاط الأولى اللازمة والأهم في الموضوع هو سلامة المضمون وسلامة المستهلك. فقطاعا المصارف والضمان واحد يهدف الى حماية المستهلك، فالمهم ان نتواصل لتحقيق الأفضل لهذا القطاع، ونتكل على الاعلام لإيصال خطواتنا الى الرأي العام.
ثم سلم حكيم وميرزا دروعاً تقديرية لسبعة عاملين في قطاع التأمين وهم: زياد مشاقة، ربيع سعد، سميح شمعون، منى معلوف مكاري، امين شليطا، فادي شلهوب، فادي ميشال خوري.