تسلم الشابة الباكستانية ملالا يوسفزاي التي أصبحت رمزًا عالمًيا للكفاح من أجل تعليم الفتيات جائزة نوبل للسلام مع الهندي كايلاش ساتيارثي المناضل أيضًا من أجل حقوق الأطفال.
وسبق لملالا البالغة من العمر 17 عاما أن حظيت بحفلات تكريم كثيرة، وقد دعيت أيضا إلى البيت الأبيض وقصر باكينغهام، أو للتحدث من منبر الأمم المتحدة. وقد نشرت سيرة ذاتية لها، فيما التقت أبرز الشخصيات العالمية.
وبحصولها على جائزة نوبل، أصبحت ملالا أصغر فائزة بهذه الجائزة في التاريخ.
وقال رئيس لجنة نوبل، ثوربيورن ياغلاند: “الضمير العالمي لا يمكن أن يجد تعبيرا أفضل من الفائزين هذا العام”، مضيفًا: “إن جميع الأطفال لديهم الحق في أن يعيشوا طفولتهم وفي التعليم بدلا من العمالة القسرية”.
وفي مؤتمر صحافي في معهد نوبل في أوسلو قالت مالا: “في هذا العالم الذي نظن أنه حديث وحقق مثل هذا التطور، لماذا إذن هناك هذا العدد من الدول حيث يطلب الأطفال ببساطة كتابا أو قلما، وليس جهازا لوحيا أو جهاز كمبيوتر”.
وعرفت ملالا يوسفزاي في العالم إثر نجاتها بأعجوبة من هجوم شنته حركة طالبان الباكستانية. ففي 9 أكتوبر 2012 اعترض عناصر من حركة طالبان في باكستان حافلتها المدرسية في مسقط رأسها وادي سوات، وأطلقوا رصاصة في رأسها بتهمة الإساءة إلى الإسلام.
أما الهندي ساتيارثي غير المعروف كثيرا، فيعمل منذ 1980 على مساعدة الأطفال الذين يعملون في المصانع الهندية في ظروف تشبه العبودية، وإخراجهم منها.