كشف النائب مروان حمادة أنه زار الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله سائلا عن محاولة اغتياله في الأول من تشرين الأول من العام 2004. وقال: “سألت نصرالله عما إذا تم استهدافي من قبلهم فنفى ثم سألته عما إذا كان هناك دور للاخوة السوريين في ذلك فقال لي لا أعلم”.
حمادة وخلال استجوابه من قبل محامي الدفاع عن بدر الدين في المحكم الدولية الخاصة بلبنان، أكد أنه لم يكن حاضرا خلال مجيء نصرالله إلى منزل الحريري بل فقط علمت أنه جاء للتعزية”.
ونفى حمادة معرفته بأي من أرقام الشبكة الزرقاء الواردة في جدول الدفاع عن بدر الدين، مضيفًا: “قد تكون أجهزة الاستخبارات السورية التي استولت على التحقيقات في محاولة اغتيالي هي من أساء استخدام رقم هاتفي”.
ولفت الى أن النظام السوري تحول تدريجياً الى نظام حول الاخوة مع لبنان الى محاولة ضم لبنان بكل معنى الكلمة، موضحًا أن كأس الهيمنة السورية على لبنان امتلأت عام 2004 وبلغت حداً غير مقبول من اللبنانيين وأصدقائهم.
وكان فرقي الدفاع في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان كشف أن نصرالله سلّم مسؤول الأمن لدى رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وسام الحسن “وثيقة” حول عملية الإغتيال عندما قام بواجب العزاء شخصيًا في قصر قريطم.