لفت عضو “تكتل التغيير والاصلاح” النائب سليم سلهب الى ان الرسائل العلنية وغير العلنية المتبادلة بين “التيار الوطني الحرّ” و”القوات اللبنانية” أمر جيد، آملاً ان تصل الى نتيجة حوارية لاعادة التواصل بين الفريقين في حده الادنى.
سلهب، وفي حديث لـ”المركزية”، اعتبر ان أهم نتائج الحوار المسيحي – المسيحي تسريع موعد انتخابات رئاسة الجمهورية، فلن يتم إنجاز هذا الاستحقاق في غياب الحوار بين الاطراف المسيحية، مشيرا الى “ان لقاء العماد ميشال عون مع الموفدين الروسي والفرنسي تطرّق الى أزمة الرئاسة لكنه لم يدخل في الأسماء”.
وعن اتهام “الوطني الحرّ” برفض مبدأ المقايضة وعرقلة ملف المخطوفين العسكريين، قال: “هذه المسألة يجب متابعتها إعلاميا من خلال اعتماد أسلوب تسهيل معالجة القضية وليس المساهمة في عرقلتها، وكلّ التصريحات التي ترتد سلبا على المخطوفين يجب عدم نشرها. لذلك، يجب عدم الحديث عن هذه القضية علنا ودعم الجهات المعنية في هذا الملف”، مشدّدا على “ان هدفنا الوحيد هو عودة المخطوفين سالمين الى مؤسساتهم”.