أكد رئيس الحكومة تمام سلام أن “لبنان يمر اليوم في إحدى أخطر المراحل في تاريخه، بسبب تراكم الأزمات، ومنها الأزمة السياسية والمؤسساتية التي نحاول السيطرة عليها عبر الحفاظ على التماسك الحكومي”.
سلام قال في كلمته أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية في باريس: “إن الأوضاع المتدهورة انعكست سلبا على أمننا الداخلي في الوقت الذي تعيش فيه البلاد على إيقاع أزمة العسكريين المخطوفين والابتزاز الذي نتعرض له بهدف هز الاستقرار في البلاد”.
وأضاف: “أي دولة يجب أن يكون لها رئيس، خصوصا إذا كان هذا الرئيس يمثل عنصرا بالغ الحيوية في الحفاظ على التوازن الذي يتطلبه الوفاق الوطني”، وتابع: “إن الدعم الذي نلقاه من الاسرة الدولية ما زال قاصرا إلى حد كبير عن تلبية الحاجات المطلوبة، وأدعو العالم عبركم إلى التحرك بمسؤولية”.