أوضح عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا أنّ الرئيس القوي يكون قويًا بحفظ كرامة البلد وموقع الرئاسة وحسن الادارة وهو ممثل مشرف للطائفة التي يأتي منها، في حين أنّ مشروع العماد ميشال عون سلطوي والتجارب أكبر برهان، لافتًا الى أنّه للمرة الثالثة يعطل انتخابات الرئاسة لأنّها لا تؤمن وصوله.
زهرا، وفي حديث عبر إذاعة “الشرق”، لفت الى أنّ المسألة ليست بلقاء رئيس حزب “القوات” الدكتور سمير جعجع وعون إنّما بالنتائج التي قد تأتي عن هذا اللقاء. وأشار الى أنّه إذا ستطاع “حزب الله” القول بالحوار أنّه مستعدّ للسير برئيس توافقي فهذا يعني خلق مناخ جديد لانتخاب رئيس.
وردًا على سؤال، أوضح أنّ من أخلّ بالتوازن هي الوصاية من أجل إلغاء فكرة لبنان وشرذمة اللبنانيين لتسهيل وضع اليد على البلد، ورأى أنّ المشروع الايراني ـ السوري ـ حزب الله ما زال في أوجه ويحاول التقدم الى الامام مع محاولة “شيطنة” الطائفة السنية وتخويف المسيحيين.