رأت مصادر مسيحية لـ”الديار” “ان هناك استياء مسيحياً عاماً وعند كل الاطراف من اعلان حزب الله وتيار المستقبل ان الحوار بينهما سيشمل ملف رئاسة الجمهورية”، وظهرت الامور وكان حزب الله، والمستقبل هما من يقرران اسم الرئيس القادم وموعد الاستحقاق وكأن لا علاقة للموارنة بالامر والمسيحيين عموماً بهذا الملف، وبالتالي فان الصورة ظهرت في الشارع المسيحي وكأن جعجع تابع للمستقبل والعماد عون لحزب الله وهما يقرران والاطراف المسيحية توافق، وهذا ما أدى الى تململ لدى الجمهور المسيحي بشكل عام وحملوا عون وجعجع المسؤولية فيما آلت اليه امور المسيحيين، وهذا ما جعل الطرفين يوافقان على عقد اللقاء لانهما محرجان وهيبة الموقع بدأت تتآكل ولا يجوز الفراغ.
وتتابع المصادر المسيحية “ان الاجواء الايجابية المسيحية تتزامن مع حراك فرنسي ايراني سعودي في ملف الاستحقاق الرئاسي، وتمني فرنسي على الطرفين الاسراع بالاستحقاق.
وتابعت المصادر “الخلافات بين حزب الله والمستقبل اعمق من الخلافات بين عون وجعجع، ورغم ذلك وافق السيد نصرالله والرئىس الحريري على الحواربينهما لتخفيف التشنجات وبحث الملف الرئاسي وكيف بالاحرى بين عون وجعجع حيث التطورات تستدعي اجتماعهما وتجاوز خلافاتهما كما فعل الطرفان السني والشيعي. فيما عون وجعجع رمزان من طائفة واحدة ورئاسة الجمهورية للموارنة ويجب الحفاظ من قبلهما على هذا الموقع الماروني.
واشارت معلومات “ان اللقاء الذي جمع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والعماد ميشال عون كشف عن تباين في وجهات النظر بين الفريقين حول العديد من الامور لكنها “لا تفسد في الود قضية”.