أكد رئيس “حركة التغيير” المحامي إيلي محفوض لـ”السياسة” عن تقاطع روسي-أميركي بتوجه فرنسي بشأن تسوية ما في موضوع رئاسة الجمهورية، معتبراً أنه في ظل الانقسام السياسي “أصبح لقاء عون وجعجع من الضرورات الحتمية، كونهما وحدهما القادرَيْن على إخراج رئاسة الجمهورية من “القمقم” الذي وضعت فيه منذ فترة”.
ورأى أنه مقابل هذا المسعى الروسي-الأميركي-الفرنسي يجب أن يتأمن مسعى سعودي-إيراني يمنع وصول رئيس جمهورية ضعيف، أما كيفية وصول الرئيس القوي فتبقى “قطبة مخفية”، مضيفاً: “أن يمرر عون ترشيح جعجع أو العكس ليس المهم، بل أن يبادر أحد الرجلين بالاقتراب من الآخر هو المهم”.
وبخصوص انسحاب أحدهما للآخر أو الاتفاق على ماروني ثالث يكون بالقوة ذاتها التي يتميزان بها، رأى محفوض أن جعجع أصبح الأقرب إلى قصر بعبدا أكثر من أي وقت مضى، لأن هناك معطيات سياسية تشير إلى تحسن حظوظه كثيراً، وبالتالي فالتقاء الموقف بينهما اليوم كفيل بإبعاد كل الأسماء التي لا تتمتع بثقل مسيحي عن المنافسة.