تساءلت اوساط سياسية مراقبة عن اسباب حملة الرئيس نبيه بري على خلية الازمة لملف العسكريين المخطوفين والتي بلغت ذروتها في اعقاب قتل “جبهة النصرة” الدركي علي البزال وما اذا كانت ظرفية تتصل باعتبارات طائفية ومناطقية ام لغرض آخر؟.
واعلنت الاوساط لـ”المركزية” ان الرئيس بري بمواقفه المتكررة التي يحرص فيها على توصيف الخلية “بأزمة الخلية” ربما يمهد الطريق امام انهاء دورها تمهيدا لتكليف جهة ثانية اكثر فاعلية بالمهمة، من دون استبعاد ان تكون هذه الجهة خلية ازمة أمنية. وذكرت في هذا المجال بكلام الرئيس بري خلال لقاء الاربعاء النيابي امس حيث دعا الى ابتعاد المدنيين عن التعاطي بالملف، متسائلة عمن يقصد “بالمدنيين”؟.