طالب نائب “الجماعة الإسلامية” الدكتور عماد الحوت الحكومة عبر “السياسة” بالوضوح في عناصر تكليف هيئة العلماء المسلمين بملف العسكريين المخطوفين بما فيها السير في عملية التبادل حتى تتمكن الهيئة من القيام باتصالاتها وفق الأصول.
ورأى أن إمكانية التوصل إلى نتيجة إيجابية في الظرف الراهن مسألة صعبة لكن لا بد من المحاولة للوصول إلى حل لهذه المشكلة، مضيفاً ان “شرط الهيئة لاستئناف مبادرتها هو أن تحظى بتكليف رسمي من الحكومة، وإذا لم يتحقق هذا الشرط فإن المسألة تصبح أكثر تعقيداً”، آملاً أن تتمكن هيئة العلماء من الوصول إلى نتيجة مشجعة لأنها تمكنت في السابق من تحرير عدد من الجنود الأسرى. في مجال آخر، رأى الحوت أن المسعى الفرنسي بشأن الاستحقاق الرئاسي ينطلق من المناخ الإيجابي المتعلق بالحوار المرتقب بين تيار “المستقبل” و”حزب الله”، على أمل أن يؤدي هذا الحوار إلى اختراق نحو تذليل العقد ويسمح بانتخاب رئيس للجمهورية، لكن هذا الأمل يبقى ضعيفاً برأيه طالما أن بعض السياسيين ربط هذا الموضوع بالوضع الإقليمي ويعمل على تمرير الوقت من أجل حصول تبدل ما في المنطقة يساعد على انتخاب الرئيس، ما يعني أن عملية انتخابه ستبقى معلقة.