لا يُبدي عضو بارز في كتلة نواب “القوات اللبنانية” أي تفاؤل في إمكانية الوصول إلى توافق مسيحي – مسيحي، ضمن الحراك الذي بدأته بكركي بعيداً من الأضواء، لجمع الأقطاب الموارنة الأربعة، لأن النائب عون ما زال متمسكاً بموقفه من دون أن تصدر عنه أي رغبة بامكان التراجع عن هذا الموقف.
وكشف النائب المذكور لـ”اللواء” أن هذا الأمر اثبتته حركة الموفدين الفرنسيين والروس والأوروبيين، حيث اسمعهم عون ردود فعل غير مشجعة، بالنسبة لاجراء انتخابات رئاسية، من خلال تشديده على ان المسيحيين يريدون رئيساً قوياً للخروج من التهميش الذي يعيشونه.
وفي تقديره أن اقصى ما يمكن الوصول إليه، هو الآن إمكانية الجمع بين عون ورئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، إذا تبين انه في الإمكان الخروج من هذا اللقاء باقتراح جدي لانتخاب رئيس للجمهورية، وهو الشرط الذي وضعه جعجع لزيارة الرابية، مجدداً عدم تمسكه بترشيحه، معتبراً انه من غير المقبول الا يكون امامنا سوى خيار وحيد.