استكملت أسعار المشتقات النفطية تراجعها هذا الأسبوع، بمعدل 800 ليرة لبنانية لصفيحة كل البنزين 98 و95 أوكتان، 700 ليرة لصفيحتي الديزل أويل والمازوت الاحمر، و900 ليرة لصفيحة الكاز، فيما ارتفع سعر قارورة الغاز 200 ليرة.
جاء ذلك في قرارات أصدرها وزير الطاقة والمياه أرثور نظريان حدّد بموجبها الحدّ الأعلى لأسعار مبيع المشتقات النفطية في الاسواق اللبنانية على النحو الآتي:
– بنزين 98 اوكتان 27100 ليرة.
– بنزين 95 اوكتان 26400 ليرة.
– ديزل أويل للمركبات 20200 ليرة.
– مازوت أحمر 19900 ليرة.
– كاز 21400 ليرة.
– قارورة غاز زنة عشرة كيلوغرامات 14500 ليرة.
– قارورة غاز زنة 12,5 كيلوغراماً 17560 ليرة.
محطات المحروقات
وتعليقاً على انخفاض اسعار المحروقات لوّح نقيب أصحاب محطات المحروقات سامي البراكس بـ»خطوات تصعيدية في حال لم يتم تعديل جعالة المحطات في جدول تركيب أسعار المشتقات النفطية الصادر عن وزارة النفط، استناداً إلى المذكرة التي رفعها الرئيس نجيب ميقاتي إلى وزارة النفط، لتطبيقها».
وتنصّ المذكرة على رفع جعالة أصحاب المحطات على صفيحة البنزين من 1600 ليرة إلى 2000 كمرحلة أولى، وعلى صفيحة المازوت من 700 ليرة إلى 800، نظراً إلى المصاعب المادية التي يواجهها أصحاب المحطات من غلاء معيشة وغيره.
وطالب البراكس وزير الطاقة والمياه أرثور نظريان بتحديد موعد لوفد النقابة «من أجل إطلاعه على هذه الاوضاع حفاظاً على القطاع النفطي والمحطات على السواء».
وتوقع «استمرار تراجع سعر صفيحة البنزين لتصل إلى 25 ألف ليرة في ظل استمرار تراجع سعر النفط في الأسواق العالمية إلى ما دون الـ 65 دولاراً للبرميل»، مبدياً تخوّفه من «تعرّض أصحاب المحطات لخسائر جسيمة في ضوء هذا التراجع، نظراً إلى اعتماد المحطات على تخزين المحروقات تلبية لاحتياجات المواطنين وعدم التأثير سلباً على حركة القطاع في لبنان».
وتساءل البراكس «كيف يمكن لمحطات المحروقات أن تحافظ على استثماراتها على وقع هذا التراجع، وكان آخره هذا الأسبوع بمعدل 800 ليرة في سعر صفيحة البنزين بنوعيه، و700 في سعر صفيحة المازوت؟!».