اعلن وزير الدفاع سمير مقبل لـ”السفير” انه والوفد العسكري سيجريان محادثات مع وزير الدفاع الفرنسي وقيادته “لوضع اللمسات الاخيرة على لائحة السلاح والعتاد الذي يطلبه لبنان من ضمن هبة الثلاثة مليارات دولار السعودية، ولوضع اللمسات الاخيرة على العقود النهائية لصفقة السلاح، على ان تذهب هذه العقود بصيغتها النهائية الى السعودية للتدقيق فيها وإعطاء الموافقة خلال فترة لا تزيد عن شهر، وفي حال حصول الموافقة السعودية النهائية يبدأ تنفيذ الصفقة وشحن السلاح الى لبنان”.
وأوضح مقبل ردا على سؤال ان التدقيق السعودي يشمل مطابقة نوعية السلاح للشروط التقنية الصحيحة، ومطابقة المعروض باللوائح المطلوبة، وان الصيانة والكفالات مشمولة بالعقد ولها حصة من هبة الثلاثة مليارات.
وقال: “لبنان أنهى ما هو مطلوب منه وحدد لوائحه، وكان هناك فريق فرنسي في لبنان عمل مع الفريق اللبناني، واجتماعنا مع وزير الدفاع يتركز على أمرين أساسيين وبسيطين لمعالجتهما: الاول هو تعهد لبنان بعدم إعادة بيع أو إهداء هذا السلاح والعتاد الى أي جهة اخرى لأنه مخصص للجيش اللبناني، والثاني هو تفاصيل الدفعة الاولى التي يفترض ان تدفعها السعودية للفرنسيين. ومتى تم التفاهم على هاتين النقطتين نرسل العقود الى السعودية للتوقيع”.
وأكد ردا على سؤال انه “لا تحفظ لدى السلطات الفرنسية على أي نوع من السلاح والعتاد الذي طلبه لبنان”.