اعلنت مصادر معنية بموضوع العسكريين المخطوفين التأكيد لـ”الديار” ان ما يحصل من “بازارات” سياسية لحسابات مختلفة لا يفيد في حصول مفاوضات جدية تفضي الى اطلاق العسكريين. وقالت ان التعاطي مع هذا الملف ساده الكثير من الاخطاء منذ البداية وهذه الاخطاء لا تزال مستمرة، فالوصول الى اطلاق العسكريين لا يتم بالمزايدات او التراخي مع عمليات الابتزاز التي تقوم بها الجماعات الارهابية.
واوضحت ان الحكومة لم تتلق حتى الآن اي وعد جدي بعدم التعرض للعسكريين وتصفية بعضهم، خصوصاً ان الجماعات المسلحة كانت هددت اخيراً بتصفية خمسة جنود من العسكريين المختطفين. وقالت ان المسلحين وعدوا في مرات سابقة بعدم تصفية بعض العسكريين لقاء حصولهم على بعض المطالب من مازوت واغذية، لكن بعد ايام من تلبية شروطهم عادوا ونفذوا عمليات تصفية كما حصل مؤخرآً مع الجندي البزال وقبل ذلك مع الجندي حمية. واكدت ان ما قاله الرئيس بري في هذا السياق يشكل الاطار المطلوب للمعالجة.