ذكرت صحيفة “الأخبار” أن النقاش بدأ يدور في بعض الغرف السياسية والأمنية عن مصير قيادة الجيش والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بعد 6 أشهر من الآن. فالمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص سيُحال على التقاعد في حزيران المقبل، فيما تنتهي “الولاية الممدّدة” لقائد الجيش العماد جان قهوجي في أيلول المقبل.
ويسأل أمنيون وسياسيون متشائمون عن مصير الموقعين في حال عدم انتخاب رئيس للجمهورية، علماً بأن التمديد لهما أو تعيين بديلين منهما يحتاج إلى توقيع رئيس الجمهورية، وتالياً تواقيع 24 وزيراً إذا لم يُسد فراغ كرسي بعبدا حتى ذلك الحين.
وإن لم يُمدّد لهما ولم يُعيّن بديلان لهما، فإن قيادة الجيش تؤول إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير، في ظل غياب رئيس أصيل للأركان (يُحال اللواء وليد سلمان على التقاعد قبل قهوجي)، فيما يتولى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بالإنابة أو بالوكالة العميد نبيل مظلوم.