اعلنت مصادر واسعة الاطلاع لـ”الجمهورية” إنّ زيارة نائب وزير الدفاع الاميركي ماتيو سبنس الى بيروت تقرّرت عقب تعيين وزير الدفاع الأميركي الجديد آشتون كارتر قبل ايام قليلة، وهو طلب من نوّابه وكبار مستشاريه وضعَ تقرير سريع عن الوضع في المنطقة تحت عناوين عدة ابرزُها ما يتصل بالأزمة السورية ونتائجها المباشرة على دول الجوار السوري من جوانبها المختلفة عسكرياً وأمنياً، كما بالنسبة الى ترددات أزمة اللاجئين السوريين.
وأضافت المصادر أنّ أبرز نقاط الخلاف التي فجّرت العلاقة بين الرئيس باراك اوباما ووزير الدفاع السابق تشاك هاغل كانت تتصل بمجريات الأزمة السورية واستراتيجية الولايات المتحدة الأميركية المعتمدة من خلال آلية العمل التي لجأ اليها التحالف الدولي، وسط قناعة هاغل بأنّ الحرب الجوّية لن تقدّم ولن تؤخّر في مجريات الأحداث في المواجهة مع الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وتزامُناً مع زيارة سبنس الى بيروت قالت المصادر عبر “الجمهورية” إنّ الوزير كارتر الذي زار العراق فور تعيينه في اوّل زيارة له خارج الولايات المتحدة الأميركية كلّف فريقاً من نوابه ومساعديه ليجول على عواصم المنطقة ومنها زيارة نائبه الى بيروت بعد الكويت، فيما يزور آخرون عواصم دول مجلس التعاون الخليجي وأنقرة.