Site icon IMLebanon

“التايمز”: قنابل كلور نظام الأسد تمطر رعبًا صامتًا على دمشق

 

نشرت صحيفة “التايمز” تقريرًا بعنوان “قنابل كلور نظام الأسد تمطر رعبا صامتا على دمشق”. وقالت: “أول علامات قنابل الكلور كانت “الصمت”. راقب ماجد خالد من خلال منظاره طائرة مروحية تلقي ما ظنه برميلا متفجرا، وانتظر صوت الانفجار، لكنه لم يسمع شيئًا، لبس خوذته وهرع إلى الموقع. كثيرا ما يفعل هذا متطوعو الدفاع المدني في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، يهرعون إلى مكان القصف على أمل إنقاذ الضحايا، يقول التقرير.

لم يسمع انفجار، لكن أمكن الشعور برائحة حمضية على بعد كيلومتر من مكان سقوط البرميل.

قال خالد إن رائحة الكلور كانت واضحة في الجو، وحين أصبحت الرائحة قوية لاحظ الموجودون أنّهم بدأوا يواجهون صعوبة في التنفس.

أما الضحايا فظهرت عليهم كلّ آثار السلاح الكيماوي: احمرار في العينين، وسيولة في الأنف واحمرار في الشفاه وبدأ البعض يحسّ بالاختناق. ويقول التقرير إنّ الحكومة السورية وقعت على اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية عالم 2013 خوفا من هجوم عسكري عليها، ووعدت بتسليم ترسانتها من الأسلحة الكيماوية بعد مقتل 1500 شخص في غوطة دمشق بعد استنشاقهم غاز “السارين”.

وتضيف صحيفة “التايمز” إنها حصلت على أدلة على أن نظام الرئيس بشار الأسد قد أطلق هجمات كيماوية على شعبه في نيسان عام 2013.