Site icon IMLebanon

مصادر كتائبية لـ “الجمهورية”: من يربط زيارة الجميّل الى الجنوب بالإستحقاق الرئاسي واهم

Amine-el-Gemayel

أشارت مصادر كتائبية لـ “الجمهورية” الى انّ “من يربط زيارة رئيس حزب “الكتائب” اللبنانية الرئيس أمين الجميّل الى الجنوب بالإستحقاق الرئاسي هو واهمٌ ويرغب بسيناريو لا يؤمن به الرئيس الجميّل الذي قاد سلسلة مبادرات تجاه مناطق لبنانية عدّة، وهو لا يتردّد في زيارة مختلف المناطق، ومَن رافقَ زيارته الأخيرة الى طرابلس وقبلها إلى زحلة والبقاع والمبادرات التي أطلقها يعرفُ أهمّية مثل هذه اللقاءات وانعكاساتها على أوضاع المسيحيين في هذه المناطق والعلاقات التي يجب قيامها بين اللبنانيين جميعاً”.

اضافت المصادر: “بعد الإطّلاع على برنامج الزيارة والذي يتخلّله لقاء تكريميّ يقيمه وزير المال علي حسن خليل في الخيام سيتظهّر ما تكتنزه المنطقة من غنى بشريّ وطائفي وثقافي وسياسي، ولا بدّ من ان تعود هذه الحيوية الى الجنوب من بوّابة العلاقات بين مختلف الأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية وحرّية الحركة فيها للجميع، خصوصاً بعد زوال الإحتلال عنها”.

ولفتَت إلى أنّه “لا بدّ من أن يواكب زيارةً من هذا النوع الى منطقة الجنوب إعطاءُ العِلم والخبر إلى القيادات الروحية والسياسية والحزبية فيه لتكونَ على عِلمٍ بها، فإذا برئيس مجلس النواب نبيه برّي يتّخذ المبادرة لتكريم رئيس الكتائب، ووافقَه الرأيَ نوّاب المنطقة من مختلف أطيافهم وتحديداً من “حزب الله” وحركة “أمل”، كذلك بالنسبة الى مشايخ البيّاضة الذين رحّبوا بالزيارة وسيكون استقبالهم اليوم دليلاً على هذه الرغبة”.

وذكرت أنّ هذه العلاقات هي “نتيجة الجهود والإتصالات التي يقوم بها مسؤولو الكتائب في المنطقة الذين نسجوا علاقات مميّزة مع جميع الأطياف السياسية والحزبية الفاعلة اعترافاً منّا بأدوارهم واعترافاً منهم بدورنا وحضورنا على مساحة لبنان”.

وكشفَت أنّ “وفداً كبيراً من القيادة الحزبية سيرافق الجميّل، وستكون له محطات شعبية على الطريق، بعدما ارتفعَت اللافتات المرحّبة به بدءاً من ساحل الشوف وإقليم الخروب وصولاً إلى مرجعيون وحاصبيا”.