IMLebanon

ريفي: نؤيد الحوار من أجل إنقاذ البلد.. وآن لطرابلس أن تنطلق

ashraf-rifi-new-1

أعلن وزير العدل اللواء اشرف ريفي عن “تأييده لنداء الحوار من أجل الإنقاذ، على قاعدة الاحتكام الى الدولة ومؤسساتها، ورفض السلاح غير الشرعي، والانسحاب من المغامرات غير المحسوبة في سوريا، وانتخاب رئيس للجمهورية، واجراء الانتخابات النيابية، واطلاق التنمية الاقتصادية، وتخفيف الإحتقان المذهبي”، وقال: “نطلق صرخة لوقف هدر حياة أجيالنا ومستقبلهم في مشاريع الانتحار التي ينخرط بها بعض القوى التي عطلت البلد وغامرت به، منذ العام 1990 والى اليوم، ولا تزال”.

ريفي، وخلال ندوة أقامتها نقابة المهندسين في طرابلس وشبكة سلامة المباني بعنوان “نحو التنمية الإستراتيجية لطرابلس”، أكد أنّ “طرابلس قادرة متى أعطيت الفرصة والامكانات، أن تكون منارة للبنان على شاطئ المتوسط”، موضحاً أنّ “طرابلس استنزفت ولا تزال، بالأحداث الامنية المفتعلة، وأهملت بشكل متعمد”.

وقال: “اليوم وبعد كل ما عانت منه طرابلس، ستكون مهمتنا أصعب ولكن ليس لدينا أيّ خيار آخر، نريد أن ننهض بطرابلس الى حيث يليق بها وبأهلها”، مضيفاً: “لقد نجحنا بالأمس بالتعاون مع قيادات المدينة وفاعلياتها، في محاصرة لغم كان من المفترض ألا ينفجر من الأساس، لو تمّت معالجته كما يجب، بعيداً عن بعض الحسابات المعروفة”.

وتابع ريفي: “آن للدولة أن تتحمل مسؤولياتها تجاه المدينة التي رفضت وقاومت كل من أراد أن يدفعها ثمن خيارها الوطني. صحيح أنّ الشلل المقنع في السلطة التنفيذية يترجم تأخيراً في اتخاذ القرارات، وفي تنفيذ المشاريع المقررة، لكن ذلك لا يعفينا من التصميم على تجاوز كل العقبات لتخصيص طرابلس بما تستحق من مشاريع وخطط للانماء، كي تعود عاصمة الشمال الى حياتها الطبيعية المزدهرة”.

وأكد “الإستمرار في مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي حلم بمشروع للبنان يكون القدوة في هذه المنطقة من العالم، في الحضارة والتطور والبناء، وألا ندع مشروع الظلام ينتصر على مشروع الحياة”.

Untitled-1

إلى ذلك، قال ريفي، في كلمة ألقاها خلال إحتفال مدينة طرابلس بإضاءة شجرة الميلاد، عند مستديرة النيني وسط المدينة، إنّ “طرابلس تثبت مرة جديدة وجهها الحقيقي، ومرة جديدة نؤكد بأنّه انتصر الخير والحق على الباطل والافتراء على المدينة”، وأضاف: “إنّ تاريخ طرابلس تاريخ العيش المشترك، تاريخ الوحدة الوطنية، وهي مدينة المحبة والسلام والعلم والعلماء، وكل حملات الافتراء وحملات التشويه اندثرت، وباتت وراءنا”.

وأوضح أنّ “القهر يولد العنف والإرهاب، والفقر يولد أيضاً الإرهاب. فكيف إذا اجتمع الفقر والقهر سوياً. لذا علينا ان نحارب القهر والفقر”، خاتماً: “المناسبة اليوم هي مسيحية بامتياز، إسلامية بامتياز ووطنية بامتياز. ونحن معاً يدنا بيد إخواننا المسيحيين، سوية كما تربينا، سنكمل وسنبقى. وكل عام وأنتم بخير”.

December 13, 2014 06:02 PM