أشار عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب فريد الياس الخازن الى حصول لقاء بين العماد ميشال عون والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لافتاً الى ان لقاء الاقطاب الاربعة بدون نتيجة يكون سلبياً وليس ايجابياً والتواصل قائم وليس هناك اي شيء على النار ولا احد يريد القيام بدعسة ناقصة.
الخازن، وفي حديث لـ”صوت لبنان 100.5″، قال: “نحن ضد الفوضى بالتفاوض وهناك مأساة انسانية كبيرة والفضحية ان هيئة العلماء المسلمين التي فاوضت في معركة عرسال ادت الى اخذ الرهائن، وتفويضها الان من الحكومة مزحة كبيرة، وهناك عدة تجارب معهم، ومفاوضات عرسال ادت الى خروج المسلحين من البلدة الى الجرود وخطف العسكريين وفي عبرا كان هناك محاولة للتفاوض”، مشيراً الى ان “ثبوت الدليل الجرمي على النساء المعتقلات يؤدي الى محاكمتهم وليس الصلاة لهم”.
واعتبر ان هناك مشكلة وهي عدم التنسيق مع سوريا الموجودة على الطرف الاخر من الحدود، سائلاً هل نحن نريد الحديث مع النظام من اجل دعمه على حساب الجيش الحر؟، نحن لنا مصلحة في التنسيق مع سوريا للقضاء على الارهاب لان سوريا صاحبة القرار في الطرف الاخر من الحدود.