في وقت لم تحمل الساعات الماضية أيّ خرق ايجابي في ملف العسكريين المحتجزين، وفيما يؤكد وزير الداخلية نهاد المشنوق انّ المفاوضات لن تُعاود الا بعد نيل تعهد من الخاطفين بوقف القتل، أشار عضو “هيئة علماء المسلمين” الشيخ عدنان أمامة للوكالة “المركزية”، الى انّ “الهيئة” لم تحصل على هذا الوعد حتى اللحظة، متمنياً لو انّ الحكومة أعطتها تفويضاً جزئياً يخوّلها الانتقال الى الجرود لمقابلة الخاطفين وجها لوجه، الامر الذي كان ليسهل انتزاع التعهد من الخاطفين.
من جهته، انتقل وفد من اهالي العسكريين المخطوفين الى المختارة، حيث التقى رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط بحضور وزير الصحة وائل ابو فاعور. وأعلن الناطق بإسمهم حسين يوسف لـ”المركزية” عن انّ “جنبلاط سيقوم بحركة في اليومين المقبلين في أكثر من اتجاه، شخصياً وعبر وزير الصحة وائل أبو فاعور، لتحريك ملف أبنائهم ومحاولة حلحلة العقد التي تعتريه”. وفي هذا الاطار، أشارت المعلومات الى انّ أبو فاعور سيجول على الاقطاب وأولهم رئيس مجلس النواب نبيه بري، لمعرفة الموقف الحقيقي من التفاوض والمقايضة، ومن المقرّر ان يلتقي ابو فاعور رئيس الحكومة تمام سلام غداً.
هذا ويقام اعتصام تضامني شعبي مع العسكريين المحتجزين، ظهر غد الاحد في ساحة رياض الصلح.