تصاعدت أهمية قطاع الطيران كمحرك رئيسي للتطور الاقتصادي في المنطقة، وباتت تأثيراته أكثر قوة في القطاعات الأخرى كعامل مساعد في العديد من الأنشطة الاقتصادية، مع تقدير الخبراء بأن قطاع الطيران سيوفر أكثر من 750 ألف وظيفة في منطقة الشرق الأوسط بحلول 2020.
وبحسب تقرير لقناة “العربية” فقد تضاعفت الحركة الجوية في المنطقة بـ3.5 مرة بين عامي 2003 و2013 ، ومن المتوقع أن يساهم هذا القطاع بأكثر من 53 مليار دولار في اقتصاد مدينة دبي فقط أي ما يشكل 37% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة و13 مليار دولار في السعودية، أي ما يعادل 3% من الناتج المحلي خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقدر خبراء الطيران ضمن معرض طيران رجال الأعمال، احتياجات المنطقة من الكوادر العاملة في قطاع الطيران بـ50 ألف طيار و8 آلاف مهندس بحلول عام 2020.
وبحسب أكسفورد إيكونوميكس، فإن كل 100 دولار من النشاط في قطاع الطيران، تضيف 72 دولاراً في القطاعات الأخرى في الاقتصاد المحلي، وفي الوقت نفسه، فإن كل 100 فرصة عمل في مجال الطيران، تخلق 116 وظيفة إضافية في أي مكان آخر في دبي.
من جهته قال خضر مطر رئيس “Bombardier” الشرق الأوسط، إن الطلب على الوظائف في قطاع الطيران يخضع لمعايير لا يمكن التنازل عنها ولذلك تبدو انعكاسات هذا القطاع مضاعفة على النمو الاقتصادي، لما يملكه من فعالية عالية في التأثير.
واعتبر فيصل غازي كيال، الرئيس التنفيذي لطيران السعودية الخاص، أن الطلب على الطيارين ومساعديهم يتصدر اهتمامات الشركات، العاملة بهذا القطاع، مع تقديرات لخبراء تشير إلى حاجة منطقة الشرق الأوسط إلى 50 ألف طيار و8 آلاف مهندس في 2020.
أما باتريك جوردون، الرئيس التنفيذي لرويال جت، فقال لـ”العربية” إن الاعتماد على الكوادر المدربة والخبرات أمر لا مفر منه في قطاع الطيران، الذي لا يمكنه الاعتماد على حديثي التخرج في الجامعات والمعاهد في كثير من الوظائف.