ولفتت المصادر إلى أن سيّد بكركي الذي كان التقى العماد ميشال عون الاثنين والنائب سليمان فرنجية أمس الأوّل، يعمل على ترتيب لقاء بين عون وبين رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع.
وأوضحت أن الراعي يُشجّع كلاً من جعجع وعون على عقد هذا اللقاء بينهما بهدف بحث الحلول الممكنة، مؤكدة انه ما لم يتم هذا اللقاء، فان نكسة ما ستصيب، ما يتصل بحساباتهما الرئاسية والانتخابية.
وقالت أن الرجلين اللذين ابديا رغبة في اللقاء يفترض بهما أن يتحركا سريعاً لاجرائه لأن التأخير في ذلك يؤدي إلى حصول إحباط مسيحي ماروني من دون ان تشأ المصادر نفسها الحديث عن رعاية بكركي لهذا اللقاء أو للحوار بين القيادات المارونية.
ومن جانبها، أعربت مصادر كتائبية عن اعتقادها بأن حركة بكركي مفيدة، لكنها لاحظت انه من الصعب الوصول إلى نتيجة في ظل تصلب المواقف من كل الفرقاء المعنيين.
ولفتت النظر إلى انه على الرغم من الحركة الدبلوماسية على صعيد الموفدين الأوروبيين، فان لا شيء يبشر بحلحلة على صعيد أزمة الاستحقاق الرئاسي، مشيرة الى أن الرئيس أمين الجميل، الذي يزور الجنوب ، سبق أن زار بكركي، ولا يوجد سبب لزيارتها إلا اذا كان البطريرك يرغب بذلك في حال وجد ان الاتصالات توصلت الى إخراج صيغة يمكن أن يتم التفاهم عليها برعايته.